كُلّ يومٍ تعودينَ إلى المنزلِ 

وتقصّينَ من شَعركِ طرفَهُ

ظَنًّا منكِ أنّه تُلفَ

لم يكن تالفًا حبيبتي؛ 

إنّه لهيبُ زفيرِ الموتى في المقابر على الطّرقات يُشعلُه،

أخبرتكُ سابقًا عندما تكفّين عن العودة إليّ ستموتين قرعاءَ الرأسِ.