دعيني أُقبّل عينيكِ،  

و أتمعن في النظر لخطوط وجنتك،

دعيني أسجل ملاحظاتي كي أدرسها؛ ملاحظات كيفية الوصول إلى ابتسامتك الناعمة هذه.


دعيني أكتب الأشعار لك سيدتي، يا وردة حقها الغزل. يا قاعدة تتركب عليها تفاصيل الحياة.

يا من سكنتي داخل أعماقي، بل أعماق أعماقي، يا جورِيَّتي أيا ياسَمينَتي يا لوتس يا عندليبَتي، أيا كل جميل حدث معي.

دعيني أُطيل النظر لكِ عند حديثك، لا تسأليني ما السبب؛ حيث إنَ أدَقَ تفاصيلك تعجبني.

أوَدّ حفظَ طريقَتِك بلَفظِ الأحرف؛ كي أُسَّمِعَ لكِ ما تريدين قوله وأنتِ صامتة.

هل هذه هي حلاوة العشق؟ يا معشوقتي أظنها أكثر من هذه.

إني وصلت للهِيَامْ بكِ، أصبَحتِ هوَس.

بأحلامي أنتِ جالسة، وفي استيقاظي لا تفارقيني.

دعيني أقول لكِ أكثر مشاعري، و أشرح لكِ دقات قلبي، لكن هل هذا من قُدَرات البشر؟

أيا حبيبتي كتبتها لكِ بشوقٍ، حماس، مشاعر تتدفق من ينابيع قلبي. كتبتها لكي أروي اشتياقي.

أنت الراحة والأمان، عطفٍ وحنان، أم وصديقة وأخت.

دعيني الآن أذكُر بعض صفاتك، الحنية، والحب، والوفاء، حسن الاستماع، رقيقة كالجوري، نقية كبياض الياسمينة،

جميلة الجميلات، جوهرة ثمينة، لؤلؤ واستبرق، جنة الله في أرضه.

أمي يا حبيبة الكون، يا صديقة العهد، يا جميلة الشكل، لطيفة الكلام، بسيطة التعامل، ألا ليت البشر كله أنتِ