كان يتأمل أنفاسها

 ومع كل شهيق يولد لها عمر جديد

 ويزداد خوفه

 طلب منها الرحيل

 كانت تتراقص على جراحه

 وتتركه يعيش في المجهول

 بدأت الأمور تزداد سوءًا

 وانتشر الخوف والقلق بكل مكان

 كل شيء أصبح مخيف حتى تلك

 الأماكن التي تُشعره بالطمأنينة

 باتت غَرِيبةً بالنسبة له

 وعَلق التفكير برأسه

 وأخذ يطارد تفكيره

 كي يحظى ........ بمراد أمل لم يجده

 قام بطردها رغمًا عن إرادته

 كان الحب يقتله ويقتلها

 وبعد أن فلتت الأمور من يده

 أختار أن يكون لصاً لينقذها من الموت المحتوم

 ليصل بها إلى بر الأمان

 وبعد أن قطع نصف المشوار

 وبذل كل ذلك العناء

 لم ينجح بخطته

 لأنه ما زال القدر يطاردها

 وبحجم الخوف........ قام القدر بقتلها

 وحكم عليه أن يموت سريرياً بعدها

 وأكمل المشوار على سريرها

 لم يكن حب كان انتقام

 ولم تكن له حياة........ كانت فراشة