نثر
حميد الساعدي - يكتب(صباحكِ يستيقظ..)
صباحكِ يستيقظُ
إذ تنعسينَ
وهذا الهواء الذي مرَّ
عبرَ النوافذ
كانَ ابتهالاً
لغفوةِ عينيكِ
يرتاحُ حيناً
ويتعبُ حيناً
وكمْ يتأوهُ
من وحشةِ الصمتِ
هذا النعاس
فلا تعلمين.
صباحكِ يستيقظُ
إذ تنعسينَ
وهذا الهواء الذي مرَّ
عبرَ النوافذ
كانَ ابتهالاً
لغفوةِ عينيكِ
يرتاحُ حيناً
ويتعبُ حيناً
وكمْ يتأوهُ
من وحشةِ الصمتِ
هذا النعاس
فلا تعلمين.
إرسال تعليق
0 تعليقات