صباحكِ يستيقظُ

إذ تنعسينَ 

وهذا الهواء الذي مرَّ

عبرَ النوافذ

كانَ ابتهالاً

لغفوةِ عينيكِ

يرتاحُ حيناً

ويتعبُ حيناً

وكمْ يتأوهُ 

من وحشةِ الصمتِ

هذا النعاس

فلا تعلمين.