أعلم بأنك ستأتي 

وسأستقبلك كالعادة ولكن، هذه المرة قلبي لن يرحب بك، أرضي لن تكن سعيدة بقدومك ولن تنثر لك الأزهار كما تفعل كل مرة.


فمثلما أشعلت النيران وأحرقت مضخة حبي لك بالرحيل، 

سأعلمك حينها كيف تكون العودة إلي، وكيف أن طلب السماح عذاب لن تحتمله

ستعلم مرارة الألم الذي تركته يعانق جسدي، و الليالي التي قضيتها وأنا بمفردي، وشلال الدمع كاد يغرقني..


أنا لن أرحل وأتركك كما فعلت، سأقف أمامك بتصرفاتٍ تكاد تقتلك من فرط الوجع، تأكد من ذلك.