لطالما كُنتِ الأولى في اختياراتي جميعها ...

الأولى في البقاءِ قريبةً منّي ، الأولى في أخذِ جلِّ إهتمامي ، الأولى في قلبي ، والأولى في مخيلتي وأحلامي !!



لطالما كنتُ لا انامُ الليلَ إلا بعدما أُفكرُ فيكِ ، كيفَ حالكِ وكيفَ اصبحتِ أأنتِ أفضل حالاً دوني أم تحتاجينَ ليدي لتُدفىء يدكِ مجدداً ؟

لطالما كنتُ أرسمُ ضحكتكِ في مخيلتي وكأنكِ ملاكٌ يشعُ من مبسمهِ النور !!


كلُّ هذا قد كانَ قبل رحيلكِ عني ، ولكنكِ لا تزالينَ الأولى ، الأولى في كتاباتي وكيفَ رحلتِ وتركتني وحيداً ، الأولى في سجلِ بحثي على مواقعِ التواصل ، افلا تدركينَ أنّي اشتقتُ لنبضاتِ قلبكِ ؟

أشتقتُ لأنّ أكونَ الأول في يومكِ دائماً ، أشتقتُ لسيدةِ قلبي تلكَ التي اتكئتْ على عرش بنتهُ بضحكتها داخلَ قلبي وبعدَ رحيلها قد غزاهُ الغُبار ، أيعقلُ أنكِ هجرتِ عرشكِ يا سيدةَ قلبي !!


ادركتُ بعدَ كلِّ ذلكَ الوقتِ كم أنني وقعتُ في فتنةِ عينيكِ الجميلتين ، حيثُ أنني اجلسُ يومياً بينَ جدرانِ غرفتي ، وارسمُ بخطوطِ إنفصامي لوحةً لكِ على السقفِ وأبكي ، إلهذهِ الدرجةِ تؤثرين في !