ألتمسُ بيديّ الأسى شظايا ماضيّ العالقةِ بين ثنايا روحي

أسحبُ الكلماتَ من شفاهِ القدرْ

أسألهُ : هل سأترُكُ أثر؟! 

يباغِتُ أجفاني بجرعةِ أَملٍ مُخدّرة، 

لأعود للنّوم في سريرِ أحلامي الدّافئ 

أغفو بعينينِ مُرهقتيّ التّرقّب... مُثقَلَتيّ الأحداث 

على مخدّة مبلّلة بدموع الخوفِ و الحِيرَةْ

أحلاميْ لمْ تتجاوزْ كونها أحلامْ ! 

----------------------------------

 -للتواصل مع مسؤول المجلة بخصوص النشر اضغط هنا

-لمتابعة الصفحة الأدبية اضغط هنا