يالذةَ القلب الهائم بظلكِ 

أيقنت بعد النظر لرمش جفنكِ

أن لا أنثى تقارن نفسها بكِ

وأن الجنة مرسومةٌ بعيناكِ

وكل أمنياتي الوصول لكِ

والنصيب معقود بإسمكِ

يا ربةً الجمال ماحال جمالكِ

جسم ممشوق وخضراء عيناكِ

حتى النسمات وقعت بسحركِ

ووردات الأرض إنَحنت لكِ



سلبتي ضياء نجوم سمائكِ

والقمر عن عرشه تنازل لكِ


من قعر بئر الوحدة من جفاف صحراء القلب وظمئ النبض، صدفة أنتشلتني من نظرة سحرتني كنبع انفجر بين صخور الجفاء لاأجد من الكلمات ماأصف به حالي لكنكِ قلبتي موازين حياتي وعبثتي بأولوياتي وبعثرتي أركان تعاستي لتخلقي بين ضلوعي نبضً يروي عروق فؤادي العطشى لحبك، من نظرة واحدة قلتُ لنفسي إنها هي نعم أنها هي أيقنت أنك ضائعي ونصفي الثاني وضلعي المفقود، ثمانٍ وعشرون عاماً بحثت عنك حتى وضعك الله أمامي، هدية سماوية ملاك من الجنة وقمراً على عرش سمائي، عاهدت نفسي أن لا أحزنك وعاقدت قلبي بحبك لأخر أيامي عمري، قعد لارجعت فيه.