ريم محمد درويش - تكتب (إعتذر ولكن...)
ثلاث سنوات أليست كافية لتعودي؟
ألم تشتاقي لوطنكِ كما تُناديني؟ أعترف بأنني غلطت ولم أصدقك حينها، سامحيني أرجوكِ فأنا لا أطيق الحياة بدونكِ ،
السنوات التي مرت دونكِ كانت عُجاف مليئة بالحزنِ وآلالام ، اعتذاري جاء في وقت متأخر ، لأنني أدركت أخيرًا أن العيش بدونكِ صعب، كنت أتبع كبريائي ولكنه هُزم أمام حبي الكبير المختبئ خلف أضلعي، سامحيني
لعلكِ لن تريني بعد اليوم ،
تعالي لنعيد شغف حبّنا، نتذكر كيف كنا، وننسى ما حصل بيننا
أرجوكِ لا تقسي، تعالي عاتبيني لا تذهبي بعيدًا عني، أسمعي هيجان قلبي الذي لم ينساكِ يومًا.
= هل تعتقد بأنني نسيُت وطني؟
لا لكن، أنت من أرخيت يدك.
- آسف
= لا أستطيع .
- حتى لو أخبرتك بأنني أحتاج وجودك أكثر من قبل ، أتستطيعي رؤية وطنكِ ينهار ؟
لماذا صمتي تحدثي قولي شيء أتسامحيني أم لا؟
= الحب يا موطني لم يُنسى و لكنني حاولت نسيانك جاهدة فلا تهدم هذا بإعتذارك.
إرسال تعليق
0 تعليقات